إن الآلام المزمنة هي إضطراب عام يؤثر سلبياً علي الصحة الجسدية، الصحة النفسية، القدرة علي العمل..، كيفية الحياة، و بالتالي الحياة ككل، و يتم الآن دراسة الآلام علي نطاق واسع، و لكن ليس هناك إختيارات علاجية عديدة إلي وقتنا هذا، و تؤثرسلبياً طول فترة إستمرار الآلام دون تحسن ملموس بالعلاج الدوائي علي الحالة العضوية، و بالتالي الحالة النفسية للمريض، و لذلك يقدم بعض المرضي علي الإنتحار، و تمثل نسبة الإنتحار للهروب من هذه الآلام نحو 10% من نسبة الإنتحار بالدول الغربية.
إن علاج الآلام المزمنة هي مشكلة بالغة التعقيد، فالآلام الناتجة عن السرطان، و المصاحبة للعمليات الجراحية، و الآلام المفاجئة المزمنة كلها آلاماً يصعب علاجها.
تعد مشكلة إكتشاف الآلام، و علاجها حق من حقوق المريض للحياة، و يجب أن يكون الطبيب المعالج علي دراية واسعة بكافة أنواع المسكنات، و كذلك العلاج التداخلي لإزالة اللآلام، و الذي أحدث طفرة واضحة في طرق علاج الآلام خلال العقود الأخيرة الماضية.
السبب الرئيسي في هذا التطور التقني لعلاج الآلام يرجع لإستخدام تقنية تصوير حديثة، من خلال جهاز الأشعة المرئية، و جهاز الموجات فوق الصوتية، مع إستخدام جهاز التردد الحراري، و هذا التطور التقني ساعد كثيراً الأطباء في تحديد مكان الآلام بدقة، مما حقق نتائج أفضل في علاجها.
يعاني مرضي الإنزلاق الغضروفي العنقي، و خشونة الفقرات من آلام حادة بالرقبة، و مؤخرة الرأس، مع تقلص بعضلات الرقبة، و أحياناً تصل هذه الآلام
يعاني المريض من آلام حادة متقطعة بالوجه، و الرأس، و تستغرق من بضع ثواني إلي دقائق، و تزداد مع